الخميس، 12 فبراير 2009

(وين رايحين بالديره!!!!)


(وين رايحين بالديره!!!!)

المراقب للوضع في الكويت خصوصا في الأشهر القليلة الماضية يجد تسارعا للأحداث بشكل ينبئ بتصعيد خطير من الممكن أن يعصف بالكويت إذا لم تكن هناك وقفة جادة من الغيورين على وطنهم الغالي .

فبعد بلوغ الأزمة الإقتصادية ذروتها بالبلاد , أتى بعض المتأسلمين دعاة التفرقه ليدخلوا الكويت في آتون معركة طائفية قذرة بسبب دخول السيد محمد باقر الفالي إلى الكويت , فثارت ثائرتهم و شنوا حربهم الشعواء ضد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي تحمل الكثير ولا زال يتحمل الكثير من أجل هذا البلد العزيز الكويت , ولكن هؤلاء المتأسلمين لم يكفوا بل هددوا سموه بالإستجواب وحددوا ثلاثة محاور محاولين تضليل الرأي العام بأن الإستجواب بسبب أمور كثيرة منها موضوع السيد الفالي ولكن الحقيقة هي أنه كان واضحا للجميع بأن إستجوابهم يحمل في طياته نفسا طائفيا عفنا طالما أحبوه و عملوا على إثارته بين الحين و الآخر , ولكن بحمد الله سقط إستجوابهم و ألقي به إلى مزبلة التاريخ و كشفت نواياهم سريعا للشارع الكويتي و ظهرت براءة السيد الفالي لتكون صفعة أخرى على وجوههم , وبقى سمو رئيس الوزراء كالطود الشامخ رغما عن أنوفهم .

لم يهدأ التيار المتأسلم فبدأ حرب جديدة و شرسه ضد الشيخ ناصر المحمد مرة أخرى عندما قامت الحركة الدستورية (حدس) بالتهديد بإستجواب سموه فأدخلت البلاد مرة أخرى في ظلام دامس لانعرف له مخرجا حتى الآن .
السؤال المهم الآن وبالعامية الكويتية (( وين رايحين بالديرة !!)) ؟؟

للأسف الشديد بدأت التيارات المتأسلمة في المجلس باستعراض عضلاتها في الآونة الأخيرة وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة جادة من قائد مسيرتنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح و أن يتدخل ليعرف كل شخص و كل تيار حجمه و مكانه الطبيعي .

وكلنا أمل و ثقة بحكمة صاحب السمو بالتدخل السريع لأن وضع البلد لايتحمل خصوصا بعد أن أصبح الشارع الكويتي و للأسف الشديد أسيرا بيد تيارات مختلفة جهرت بارتباطاتها الخارجية بشكل فاضح و سافر و اعتدت على مشاعر الشعب الكويتي دون أدنى إحساس بالمسؤولية , و يجب أن يعلموا بأن الشعب سيحاسبهم حسابا عسيرا وأن جرح أبناء الكويت لن يندمل إلا بكشفهم و إخراجهم من قاعة عبدالله السالم , حتى يعلم الجميع أن من يعتدي على مشاعر الكويتيين سينال جزاءه و من يكيد لهذا البلد مصيره الفشل , و مهما حاولوا أن يفتتوا لحمة هذا الشعب لن يستطيعوا فالشعب الكويتي سيقف لهم بالمرصاد و سيبقى هذا الشعب ملتفا حول قيادته الشرعية المتمثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين و بسمو رئيس الوزراء .

كلنا نترقب ما ستسفر عنه الأيام القادمة , حفظ الله الكويت و أميرها و شعبها من كل مكروه

هناك 4 تعليقات:

  1. الله يستر على الديرة

    يعطيك العافية يا بوحسن وتسلم ايدك

    ردحذف
  2. شكرا أخي العزيز مهدي سردار

    على تواصلك الدائم و مشاركاتك المثمره

    ردحذف
  3. بوحسن يعطيك العافيه

    ترى ذيلي المتأسلمين وصلو المجلس عن طريق الناس ويمثلون الناخب .

    إذا الناخب جذي وراضي عنهم - بسيطه تبي تعرف وين ماخذين البلد - بندش بمرحله محاكم التفتيش ، واي فكر جديد عليهم يعتبر زندقه ، و و و و و ، إلى يصبح الدين كما في اوربا عندما تخلو عن الاديان وتبنو افكار الثورة الفرنسية وماركس وغيره !!!

    هناك لم يكن الخلل في الدين ، إنما الخلل بالمطبق للدين !!

    ردحذف