الاثنين، 21 يونيو 2010

وثائق خطيرة تكشف تورط أبوطلحة

• الشطي لـ«الدار»: أبسط قضاياه الشروع بتفجير المركز التجاري بقطر
• ضبط بحيازته مواد تفجير معجونية زنتها 85 كيلوغراماً وأشرطة ناسفة بطول 53 متراًً و1451 صاعقاً
• عثر لديه على قنابل يدوية وخمسة أسلحة كلاشنكوف وخمسة مدافع «آر.بي.جي»
• الدوسري آوى الإرهابي فيصل المغربي بعدما أدخله الكويت بجواز سعودي مزوّر.. وتمكن من تهريبه رغم الأمر بضبطه
• خطّط لضرب الأرتال الأميركية خلال تنقلها بين الدوحة والسالمي والشعيبة
• أقام مخيماً في بر الوفرة كمركز للعمليات.. ودفن المتفجرات في بر أم الهيمان
• أخفى كميات من الأسلحة والمتفجرات في ميناء عبدالله.. وقنابل وقاذفي «آر.بي.جي» في غرفة غسل الموتى بمقبرة ميناء الأحمدي 

 
كشف الناشط السياسي والمحامي خالد حسين الشطي تفاصيل غير معروفة عن المواطن محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري المعتقل في لبنان، وكان معتقلا في الكويت بتهمة القيام بأعمال ارهابية، واكد لـ«الدار» ان ما يكشفه الان هو احدى القضايا، وليس جميعها، مشيرا الى ان التحركات الجارية في الخفاء اكثر من العلن لعرقلة التحقيق مع «ابو طلحة» هي الخشية من انكشاف اسماء لامعة وشخصيات نافذة.
وكان الشطي استغرب «الفزغة المخزية» من بعض نواب مجلس الامة والسياسيين والكتاب ضد السلطات اللبنانية في شأن قضية صاحب الاسم المستعار والحركي «ابو طلحة» الدوسري، وتساءل هل هي فزعة للوطن والمواطنين ام فزعة للارهاب واستغلال اي ثغرة للدفاع عن الارهابيين واقتناص اي ذريعة وحجة لتأجيج الامن والسلم في العالم، ونعم ما عبر عنه الشاعر «توماس مور» في اوائل القرن التاسع عشر: «ان الايمان المتعصب حين يقترن باحكام بكذب مبالغ فيه، فانهما يظلان في عناق ابدي». واضاف الشطي: ان التحركات - التي تتم في الخفاء اكثر من العلن - للحيلولة دون اجراء التحقيق اللازم مع «ابو طلحة» وذلك للخوف والخشية من ان يكشف اسماء لامعة وشخصيات نافذة لها علاقة بالعمليات الارهابية في المنطقة وتكشف مخططات في غاية الخطورة على أمن العالم، فخلفيات هذا التصعيد وحقيقة هذه القضية تتعدى مسألة وجهة تسليم ابو طلحة اذ الهدف الحقيقي هو حماية تلك الاسماء اللامعة والشخصيات النافذة والمتورطة بالارهاب الدولي، اما مقولة: «هذا ولدنا نبي نعاقبه عندنا وكيفنا» والتهستر المفتعل على كرامة الكويتي في الخارج فتلك العبارات مع تقديري واحترامي لمن يطرحها بحسن نية فانها لا تنطلي على اصحاب العقول واجهزة الامن في الكويت والعالم.. فان وراء الاكمة ما وراءها! 

 
وتساءل الشطي عن كيفية وصول مستندات رسمية واوراق سرية ومعلومات في غاية الخطورة الى يد هؤلاء المدافعين عن شخصية متورطة بالارهاب الدولي. 


وكشف الشطي ان «ابو طلحة» الدوسري متورط بعدة قضايا في الكويت وقال: سوف اكشف عن واحدة منها وهي بسيطة في قاموسه وجسيمة على قاموس الوطن، حيث انه شرع بالقيام بعمل عدائي ضد دولة قطر الشقيقة بان خطط لتفجير المركز التجاري فيها، وكان من شأن ذلك تعريض الكويت لقطع العلاقات السياسية مع قطر، كما انه ضبط بحيازته مادة «PE4» المعجونية وزنها اكثر من 85 كيلو غراما، ومادة «PE4A» المعجونية وزنها 40 كيلو غراما ومادة «TNT» وزنها 13 كيلو غراما وشريط متفجر «كور دنكس» طوله 53 مترا وشريط لتفجير الصواعق غير الكهربائية بطول 50 سم ومتفجرات اخرى، وعدد 1451 صاعقا «ICI» وقنابل يدوية وخمسة اسلحة كلاشنكوف وخمسة مدافع «آر.بي.جي» وذخائر اخرى.
وتابع الشطي: ان «ابو طلحة الدوسري» معروف لدى الأجهزة الأمنية بفكره التكفيري والارهابي المتطرف، وانه استضاف احد الاشخاص من دول شمال افريقيا داخل الكويت بجواز سفر سعودي مزور، واقام لديه وهو المدعو فيصل المغربي بقصد القيام بأعمال تخريبية ضد مصالح الدول الصديقة داخل الكويت وخارجها، تنفيذا منهما للاتفاق الذي انعقدت عليه ارادتهما مع اخرين متواجدين خارج البلاد حيث اتفقوا جميعا على تدمير المركز التجاري بدولة قطر وبعض المراكز في المملكة الاردنية، وقد قاما بتحديد المواقع العسكرية الاميركية المتواجدة في الكويت بمناطق الدوحة والسالمي وميناء الشعيبة، وتم الاتفاق على ضرب الارتال العسكرية حال تنقلها بين هذه المواقع، واتفقا على شراء سيارة لحمل المتفجرات فيها الى دولة قطر لتنفيذ مخططهما هناك، كما اقاما مخيما بمنطقة بر الوفرة لاستعماله كمقر للتخطيط وتنفيذ اعمالهما التخريبية، وانهما حاولا استخراج المتفجرات التي سبق وأن دفنها «أبو طلحة» الدوسري في أرض بر أم الهيمان، وبعد ان تيقن «أبو طلحة» من مراقبة الأمن له وفيصل المغربي عقدا العزم على اخراج الاخير من البلاد، فتمكن من الهروب وتم ختم جواز سفره بخاتم الخروج دون ادخال المعلومات بجهاز الكمبيوتر في الوقت الذي تبين أن هناك امر قبض عليه صادر من ادارة امن الدولة وثبوت هذا الامر بالجهاز.
واضاف الشطي: ان هناك كمية من المتفجرات والأسلحة تم اخفاؤها بشاليه في منطقة ميناء عبدالله وهناك صندوق فيه قنابل وقاذفا «آر بي جي» تم اخفاؤها في غرفة غسل الموتى بمقبرة مهجورة بميناء الاحمدي، كما ضبط جواز سفر خاص بشخص اخر عليه صورة «أبو طلحة» الدوسري، لانه لم يمنح تأشيرة دخول الى باكستان، فاستعمل هذا الجواز وتمكن من الحصول على فيزا دخول على ذلك الجواز، وتمكن من الدخول الى باكستان والخروج منها. 

 
وطالب الشطي «المدافعين عن هذا الشخص ان يكفوا عن تدخلاتهم المسعورة في أمن البلد وان يفزعوا للكويت وأمنها لا للارهاب والتطرف والفكر التكفيري، والا يحرجوا الكويت في المحافل الدولية والمنظمات العالمية ومع دول الجوار بالدفاع عن شخصيات مدانة في لبنان وارتكبت المجازر البشعة في العراق».

 
وختم الشطي قائلا: علينا جميعا ان نعالج الخلل في بلدنا والذي يهدد كيانه ويفسد ثباته ويزعزع استقراره ويجعله عرضة لأطماع الجشعين والماكرين،، طرائد الأفغان وذيول «القاعدة» وأيتام صدام.

المصدر : جريدة الدار
  تعليقي :هذا ما حذرت منه يا بوعلي من 2006 و الناس وقتها إستخفوا بالموضوع , مشكلة إذا أصبح الإنسان عالم’’ بين جهَال    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق