حينما يتكلم الاقزام في أي محفل كان وفي أي مناسبة كانت ، وإرتداء العباءة ، والتفنن في الخطابة ، لا يعني أن القزم أصحب كبيرا ، أو تناول الكبير بشتم يصيره صغيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا اليه راجعون ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مازال أبناء أمية وحقدهم الدفين على الأمام علي بن أبي طالب ، وأحفادهم في قلوبهم كامن لم يتغير أبدا ، وكيف يتغير وهو فيهم أصيل وباقي ، ولن يتغير لأنه بنيت أصولهم ، وشبت فروعهم على الحقد والضغينة والبغضاء لكل ما جاء من علي بن أبي طالب وكان أمتدادا لهذا الخط النير الباقي الشريف ولذلك قال الله تعالى
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
وما يثبت ذلك ، ما فعله جاهل من جاهلهم ، وقزم من أقزامهم حينما يتطاول على سيد المرجعية أعني به ( آية الله العظمى السيد علي السيستاني ) ، وعلم من الأعلام لم ينظر اليه يوما ، ولم يشير اليه أشارة لا من قريب ولا بعيد لا لخطره ولا لشيء منه ولكن أبناء أمية ، وأتباع السلاطين الذين يستلمون أموالهم ، وراواتبهم من خزانهم يقولون ما في صدورهم من حقد وما تخفي صدورهم أكبر .
ولكن القزم وأمثاله نقول كلمة ولولا التكليف والواجب لما تحدثنا معاكم ، ولما خاطبناكم بكلمة وأنتم أقل من أن يخاطبكم أحد ..
أسمعوا أيها الاقزام .. أسمعوا يا أبناء بني أمية .. أسمعوا يا من ملئتم الناس حقدا وكرها في كل العالم اسمعوا جيدا ..
أن كل صراخكم وعويلكم لا يرهبنا ولا يقلل من مكانة علماءنا ، ولا مقاماتهم العظيمة الشامخة ، وما أنتم إلا نكرات ، لم ينظر اليكم إلا من خدع فيكم ، وحسن ظنه بكم وهو لا يعلم عن حقائقكم إلا ماخدعتموه بأسم الدين من تطويل اللحى وتقصير الثياب ، وابتسامات صفراء زائفة . وما مقام السيد السيستاني إلا مقام الأسود ولا يضر الاسود نبح الكلاب .
وله مقام واقتداء بجده علي بن أبي طالب عليه السلام الذي سب سبعين سنة على منابر بني أمية فأنا لله وإنا اليه راجعون .
فلم يضر الامام علي بن ابي طالب شيئا ، وإنما اللعنة والذم جاء على مؤسسها إبن آكلة الأكباد الذي كان يحرض على رسول الله ويقاتله في كل المحافل . وأن التكليف الشرعي الذي يجب علينا وعلى المسلمين جميعا أن يهبوا ضد هذا التيار الأموي الحاقد ، ويفضحوه ، وينقدوه ويخذلوه كما أمر الله سبحانه وتعالى .
وأن يعلنوا استنكاراهم واستيائهم ويرسلوا البرقيات وغيرها لمن يفقه وإلا فانهم سيتطاولون اكثرا واكثر كل هذا من أجل التقرب إلى اسيادهم من أجل طلب رضاهم ولو كان على حساب الدين فإنا لله وإنا اليه راجعون .
بأختصار
ردحذفلم يخطر على بال أحد منهم لا من قريب ولا من بعيد أن التشيع أو الاستبصار كما يقال وصل الى معقل أصول العرب وصل الى عدنان وقحطان فهم الى الآن لم يستوعبوا الصدمه
طاااااااف
إن هو إلا ثأر بدر و حنين....
ردحذفما قهرني العريفي كثر ما قهروني الناس اللي قالوا ان العريفي ما قال شي غلط !!
السيد في حاله و ما تكلم عن هالخمة شكو يهاجمونه !
و يعطيك العافية أخي الكريم....
العزيز بندول
ردحذفصح لسانك
شاكر لك مرورك ومشاركتك القيمه
تحياتي لك
عزيزي المطوع
ردحذفشاكرلك مرورك و مشاركتك الطيبة و أتمنى أن لاتحرمنا من تواصلك أخي الكريم
تحياتي لك