ملهى (( و دردع )) بقيادة العاهرة فوفو !!

من المفترض أن يعيش الإنسان مع أخيه الإنسان في مجتمع هادئ و هانئ يحترم فيه الجميع و إن إختلفوا في الدين و المذهب و المنهج و اللون و اللغة فالاحترام المتبادل يفرضه العرف السائد في المجتمع الذي نعيش فيه . ناهيك عن الدستور و نحن نعيش في دولة مدنية يحكمها دستور إرتضاه الجميع فأصبحت الدولة دولة مؤسسات و دولة قانون و هناك وثيقة ( الدستور) تحكم بين أفراد المجتمع .

الله عز و جل خلق الإنسان في أحسن تقويم و وهبه العقل و لكن هناك البعض من البشر ممن رفض هذا العقل و إستبدله بالنعال !!

النعال هو الشبشب و هو القندرة و هو الصرماية يختلفون في المسمى فقط ولكن كلها تعرف ما يلبس في القدم أعزكم الله لحمايتها من الحرارة و الجروح و القذارة !

فمجرد أن يستبدل الإنسان العقل بالنعال يصبح كالبهيمة لأن البهيمة لا تلبس النعال فترى أن رجلها مليئة بالقاذورات فما بالك بمن يضع هذا النعال بقاذوراته محل العقل !!

من هذه العينات الواضحة في مجتمعنا شخصية تستهويها القذارة و النجاسة و الخبث و الخبائث , شخصية لا تستطيع العيش إلا في مستنقع القاذورات و لعل أشد القاذورات في مجتمعنا هي ( الــطــــائــــــفـــــيــــــة ) .

العاهرة فوفو هي بطلة قصتنا اليوم فهي من إستبدلت عقلها بالنعال القذر و عاشت في مستنقع القاذورات و أسست ملهى متخصص في القذارة و في أمور العهر و الزندقه و أسمته (( و دردع )) لمحبتها للدردعه من كأس الطائفية المقيته .

المشكلة أننا عرفنا مبكرا أن العاهرة فوفو تهوى مثل تلك الأمور المشينة فهي خير سفيرة للفجور لأنها معروفة بأنها من ذوات الرايات الحمر (بنت ليل !!) فهي غير مأسوف عليها , ولكن ما يحز في الخاطر و الوجدان أنها أصبحت رمزا للبعض ممن كنا نعتقد بأن لديهم عقل راجح و فكر منير ! فصدمنا بالواقع المرير بأنهم أزلام تلك العاهرة الفاجرة فوفو فيالها من صدمة كبيرة هزت العقول .

عندما يقوم والي الدولة أعزه الله بالخطبة الشهيرة و التنبيه من خطر تلك الممارسات التي تصدر من الحين و الآخر و التي من شأنها أن تمزق البلاد و العباد ينتفض صبيان إبليس الرجيم من الأقزام للدفاع عن راقصتهم الفاجرة بكل وقاحة متناسين طاعة ولي الامر و ضاربين بعرض الحائط كل القيم و المبادئ الدستورية التي إرتضيناها جميعا .

فالرسالة اليوم التي يجب أن يفهمها كل من طبل مع راقصته المهبولة أن لا مكان لهم ولفجورهم و لفسقهم بيننا و في مجتمعنا , فمجتمعنا تأسس على التسامح و التوحد بين شرائحه المختلفه دون المساس بأي كان و على الإحترام المتبادل بين الجميع بقيادة ربانها القادم من أسرة محترمة طالما أجمع عليها أبناء مجتمعنا فسر يا والي البلاد فجميع الشرفاء و المخلصين معك و اضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الدفاع عن ملهى الفجور (( و دردع )) و عاهرته فوفو فهذا ما نرتجيه من جنابكم و أنتم أهل للثقة و المسؤولية .

أخيرا ...

يجب أن تعرف فوفو و صبيانها من المخربين و المخنثين فكريا أن بلادنا و مجتمعنا بكافة أطيافه رقم صعب لايمكن أن يقسم أو يجزأ فإذهبي أنتي و من معك إلى مزبلة التاريخ لعلكي تجدي ما يريحك هناك !

**ملحوظة**

هذه القصة مستوحاه من خيالي .