( تعديل الدوائر الإنتخابية ..... إلى أين !!!! )
عاد للشارع الكويتي من جديد موضوع تعديل الدوائر الانتخابية , و لأهمية هذا الموضوع كان هناك الكثير من الشد و الرد لدى الكثيرين من أعضاء مجلس الأمة و الكتل و التيارات السياسية , و طرحت العديد من الخطط و المقترحات و المشاريع بالنسبة للتعديلعلى صعيد آخر نرى الأعضاء و التيارات السياسية المختلفة تواصل إجتماعاتها بشكل مكثف و الكل يدعو لمشروع معين يرونه الأصلح . فأصبحت القضية (موضة) , كل تيار و حزب يقدم مشروع و خطة , والمواطن أصبح هو الضحية لا يعلم ماذا سيحصل أو ماذا سيحل به و بمستقبل أبنائه و أبناء وطنه .
من وجهة نظري أعتقد بأن أفضل نظام يقضى على الظواهر السلبية في النظام الحالي و يوقف موضة المشاريع المتعددة , هو أن نطبق نظام التمثيل النسبي وأن الكويت تصبح دائرة واحدة .
قد يقول البعض بأن الدائرة الواحدة عليها شبهة دستورية مع العلم بأن هناك العديد من القانونيين و خبراء دستوريين أصروا على دستورية الدائرة الواحدة , حتى لو فرضنا أن الدائرة الواحدة غير دستورية فلماذا لا يطبق التمثيل النسبي حتى على الخمس دوائر ,
فبواسطة التمثيل النسبي ستأخذ كل طائفة أو قومية أو فئة حقوقها , ولعل هذا النظام مطبق و ناجح في الكثير من الدول منها الولايات المتحدة الأمريكية و الكيان الصهيوني و فرنسا , و في الوقت الحالي نجد بأن النظام الانتخابي في العراق نظام يعتمد على التمثيل النسبي و قد طبق و نجح بصورة ممتازة , و قد يتساءل البعض بأن هناك فئة من فئات المجتمع الكويتي قد تسيطر على أكثرية المقاعد في البرلمان وهذا أمر من وجهة نظرهم خطير , والرد هنا بأن هذه هي الديمقراطية الحقيقية , فإذا كانت تلك الفئة نسبتها على سبيل المثال 60% من نسبة المواطنين في الكويت , فمن حقها أن تحصل على هذه النسبة في البرلمان الكويتي , فالجميع رأى بأن الشيعة في العراق نسبتهم تمثل أغلبية بالنسبة للشعب ,فبالتالي أصبح أمرا واقعيا و أمرا ديمقراطيا أن يحصل الائتلاف الموحد على أغلبية مقاعد البرلمان العراقي وهذا (ما يضايق أحد ) إذا كان يؤمن بالعدالة و الديمقراطية الحقيقية , فنحن أيضا بالكويت يجب أن نتعلم من هذه الديمقراطية أن من لديه حق يجب على الجميع أن يطالب معه لإرجاع هذا الحق دون النظر إلى طائفته و قوميته .... هذا هو أساس قيام المجتمع الفاضل .
التمثيل النسبي يساعد باعتقادي على جعل هذا المجتمع مجتمعا متآخي و مترابط حريص على وحدة الشعب الكويتي بجميع أطيافه.
ولكن في الوقت نفسه لا ننسى بأن هناك أطراف داخل الحكومة تريد إجهاض أي مشروع للتعديل حتى لا تضرب مصالحها ولهذا تراها تستخدم كل الصلاحيات المشروعة و الغير مشروعة في سبيل إفشال أي مشروع للتغيير حتى يتم بقاء الوضع على ما هو عليه , و حتى لا تتأثر مصالحها و منفعتها !!
إن من واجبنا كمواطنين أن ندافع عن حقوقنا و أن نوحد صفوفنا لكي نحصل عليها وأن نحقق الأفضل للكويت الغالية ونعيد الكويت لمكانتها المرموقة في العدالة و الديمقراطية .
حتى يعلم الجميع بأن عصر الحرية و الديمقراطية والدفاع عن حقوق الأقليات و نبذ ومحاربة التطرف و الإرهاب عاد بقوة , ولن يستطيع أيا كان أن يعيدنا إلى الظلام من جديد .
ديمقراطيتنا ناقصة و تشوبها الكثير من السلبيات التي تجعلها ديمقراطية بالشكل فقط ..
ردحذفشكرا على مرورك الكريم
ردحذفأختي الديموقراطية ناقصة بسببنا, نحن من وقف في وجه تصحيح المسار الديمقراطي من خلال عدم قبولنا بتعديل مواد الدستور لمزيد من الحريات و لتصحيح المسار
هذا أمر و الأمر الآخر عدم أو قلة الوعي لدى الشارع الكويتي .
نسأل الله أن يحفظ الله الكويت من كل مكروه
نحن من وقفنا بوجه الديمقراطية ؟
ردحذفمن وقف بوجهها هو من اعتبرها تقليلاً لقدره و مكانته ، للأسف أن تاريخ الكويت لم ينظر له بموضوعية و إلا لو نظر له كذلك لما وصلنا إلى هذه الحالة .
الكويت كانت تعيش في الماضي و أتحدث هنا عن الصعيد السياسي / صعيد النخبة / طبقة المتنفذين ، بطبقية واضحة بحيث ترفض مشاركة غير ابناء الدماء الزرقاء في تحديد خط و مصير الدولة ، لدرجة أنه حينما بدأت بوادر الانسحاب البريطاني من الكويت قامت هذه الطبقة ببعث ابنائها للخارج للدراسة تحت جنح الليل حتى يكونوا مهيئين لاستلام زمام الدولة بعد البريطانيين و هذا ما حدث ، ثروات الكويت تقاسموها ، و المناصب السياسية اخذوها .
هذه الديمقراطية كانت برغبة الامير عبد الله السالم و بحث بريطاني واضح بسبب الضغوطات التي تعرضت لها عن التخلف في مستعمراتها و تناقض ذلك مع ما تدعيه ، و حينما طبقت هذه الديمقراطية طبق معها ذلك الفكر العنصري على صعيد النخبة ، و لكن كانت النتائج غير سارة لأن الديمقراطية ان طبقت بحذافيرها فهذا يعني سحب البساط من تحت اقدام اولئك لذلك بدأت الألعاب السياسية في الاقصاء و التجنيس و صراع الطبقات و ادخال تيارات سياسية معينة لافشال معنى الديمقراطية .
هذا كله مع استمرار تلك النظرة الطبقية التي نراها إلى اليوم تنسف كل حديث عن الديمقراطية لانها مجرد شعارات عندهم يكفيك النظر للمناصب العليا او نتائج مجلس الامة الاخير لترى بعينك معنى الطبقية التي اعنيها.. و آخرها مثلا قانون الحيتان .
من المستحيل تطبيق التمثيل النسبي طالما أن هذه النخبة السياسية رافضة لها و هي اول من ستقف بوجهها لأن الكويت عندهم هم اهل منطقتين و الباقي هيلق !
اخي العزيز ،
المجتمع الكويتي يعاني ردة حضارية سبق و ان كتبت عنها ، لكنها الآن بدأت تحمل كما قليلا من التصحيح و لم تصل الى درجة الوعي الحقيقي بالديمقراطية ، بسبب أنها تعيش صراعا بين قيم البداوة و الحضارة .
الحلم حتى يتحقق يجب أن يكون نابعا من واقع الشعب ، و واقعنا مؤلم .
أخي العزيز سفيد
ردحذفأتفق معك في كثير من النقاط ولكن عزيزي
لماذا لا نقول بأن المجتمع مساهم في تردي الوضع الديمقراطي و هذا ما قصدته بأن نحن نقف في وجه الديمقراطية
أخي العزيز شوووف نتايج مجلس الأمة و أنت تتأكد من ما أقول
قلة وعي الشارع سبب رئيسي لتدري الحال وهو يقف حائلا في وجه تصحيح المسار
شاكر لك مرورك الكريم وبارك الله فيك
دمت بخير
قلة وعي الشارع سببها ، انه لما بدأ يتطور تم تدمير تطوره بإدخال قيم غير متحضرة فيه أعادت المجتمع لنقطة البداية .
ردحذفما نمر به الآن هو حالة طبيعية من مخاض تبديل هؤلاء لقيمهم العشائرية إلى قيم مدنية ؛ وقوفهم بوجه الديمقراطية سببه الرئيسي هو من اعتبرها عدوا و حاربها من الداخل و أتى بهم.
اليوم هم كويتيون و لا احد يختلف بهذا الشيء او يشكك به ابدا ، تظل مشكلة الوعـي و هي قابلة للحل مع الزمن ، و هل هل سيرغبون بحلها ام سيدمرونها مجددا ؟
أحسنت عزيزي سفيد
ردحذفوبارك الله بمرورك العطر
تحياتي لك
المشكله اخي باختصار مو بالدوائر صدقني
ردحذفالمشكلة بعقول بعض الناخبين الي مايخافون الله بالكويت..
للاسف كلمة تعور لكن واقيه بدليل انه بالدوائر ال25 وال5 في اعضاء مع الاسف رعاة الغنم يخافون على الكويت اكثر منهم...
شكرا عزيزي
عزيزي بوحسين مشتاقيلك يا بشمهندس
ردحذفشكرا على تواصلك
تمنياتي لك بالتوفيق و النجاح
السلام عليكم
ردحذفاشلونك اخوي اباالحسن
ردا على موضوعك الجميل و الهادف بحسب اعتقادي ان المشكلة الاساسية في هذه البلد هي انه المتحدثون عن العدل في الداوئر الانتخابيةو من يقترح الحلول لهذه المشكلة هم اساسا اصحاب و اساس المشكله بسبب موحاولاتهم و حرصهم على ان يكون الحل لمصلحتهم الشخصية و لخدمه التيار المنتمين الية لا لمصلحه البلد ((الكويت)) ولا رغباتا في اجاد العدل و اعطاء الفرص لكل التيارات لاخذ حقها لعلمهم بانه هذه الشي سيقلل من فرص نجاحهم و فوزهم المعتاد والمتوقع في الانتخابات
ماني مطول عليك يابوحسن و تقبل تحياتي
اخوك / حسن الخباز
حياك الله أخي حسن الخباز
ردحذفسعيد بمرورك الأول ومبروك على المدونة
تحياتي
المجلس يسير إلى الهاوية بسبب نواب طالبان ...
ردحذفالحكومة قدمت استقالتها والوضع يزداد سوءا وتأزما...
ما أجمل ما قال السيد حسين القلاف:
المحمد الضحية الرابعة وسيناريو سعود الناصر يتكرر معه على يد حدس ومن سيأتي بعده إذا سقط سيكون خاضع لهم فاليوم حكومة الصباح وغدا حكومة الأحزاب ...
تحياتي وآسف عالإطالة
عزيزي بوصالح
ردحذفشكرا على تواصلك المستمر
يجب علينا من الآن التفكير في مصلحة الكويت و إذا حل المجلس حلا دستوريا يجب علينا إيصال القوي الأمين الذي يستطيع قيادة السفينة لبر الأمان